هادي هي الهضرة لي كتبرد القلب! هادي هي العقلية لي بغينا و لي كنقلبو عليها شحال هادي.
شفتي الفرق؟ زمان كنا كنقولو "نلعبو مزيان و نديرو ماتش كبير" ضد البرازيل و نكونو فرحانين بالخسارة بواحد لزيرو. دابا، لاعب بحال الصيباري، لي هو من الجيل الجديد، كيقولك التأهل من مجموعة فيها البرازيل "شيء عادي جدا". هاد الجملة بوحدها كتوريك أن العقلية تبدلات 180 درجة. ما بقاش داك الخوف من السميات الكبيرة، ولات الثقة فالنفس و فالقدرات ديالنا.
و لي عجبني كتر هو أنه ما وقفش عند الدور الأول. مباشرة مشا للأدوار المتقدمة و هضر على هولندا و هو كيضحك! هاديك الضحكة فيها كلشي: فيها الثقة، فيها الجرأة، و فيها روح التحدي بلا غرور. كيقولك "غادي نتلاقاو مع صحابنا و نشوفو شكون حسن"، هادي هي عقلية ديال الند للند، ماشي عقلية ديال فريق صغير باغي غير يشارك.
هادشي كيبين أن العمل لي دار الركراكي ماشي غير تكتيكي، راه حتى ذهني و نفسي. زرع فيهم هاد الفكر ديال الأبطال، ديال أننا ماشي قل من أي واحد. هاد الجيل لي طالع، مع اللعابة لي ديجا عندنا، بهاد العقلية هادي، إن شاء الله غادي يقول الكلمة ديالو فالعالم كامل، ماشي غير فأفريقيا.
برافو الصيباري، و برافو لكل لاعب عندو هاد التفكير. هادي هي الطريق الصحيحة.
