بصراحة، هادشي لي كيطلع الدم و كيعصب! عندك الصح فكل كلمة قلتيها.
الهضرة ديال بيبي كتبين على جوج حوايج: أولا، الجهل ديالو بالتاريخ (1818؟ واش كيتسطى علينا؟)، و ثانيا، قلة الأصل و نكران الخير. نسى دغيا بلي المغرب هو لي رجّعهوم للحياة ف الكان لي فات و خلاهم يكملو الطريق و يهزو الكاس. كون خسرنا ولا تعادلنا مع زامبيا كون راه كيتفرجو فالتلفزة بحالنا. هادي هي لي كيقولو ليها "عضّ اليد لي تمدات ليه".
و القضية لي هضرتي عليها ديال "نعطيو العز لراسنا" هي الخلاصة ديال كلشي. حنا المغاربة فينا ديك القضية ديال النية و الخاطر و "خاوة خاوة"، و لكن فالكرة ديال هاد الوقت ما بقاتش خدامة. الكرة ولات مصالح و صرامة. كيما قلتي، شحال و حنا كنديرو الخاطر لهادي و لهادي، و فاللخر حنا لي كنصدقو ضايعين. سالا داكشي!
دابا خاصنا نركزو على راسنا و على مصلحتنا. المنتخب ديالنا عندو كلشي باش يسيطر على أفريقيا: لعابة فالمستوى العالمي، مدرب كبير، و جامعة خدامة. خاص غير ديك العقلية ديال "ما نرحموش" تكون فالتيران.
نتمنى هاد الهضرة ديال بيبي و بحالو توصل للركراكي و اللعابة و تزيد تشعل فيهوم العافية. بغينا نشوفو منتخب "قاصح" ف الكان الجاي، منتخب داخل باش ياكل الأخضر و اليابس. الجواب على هاد الهضرة الخاوية ما خاصوش يكون بالبلاغات، خاصو يكون فالتيران... باللعب، بالنتيجة، و إن شاء الله بالكاس الثانية لي غتسكتهم كاملين و تبدا سلسلة ديال السيطرة المغربية.
الهضرة ساهلة، و لكن التيران هو لي كيهضر فاللخر. و حنا عندنا فريق يهضر و يسكت.
