اكتشف علماء الفلك كوكبا جديدا ربطوا اسمه بالجحيم
ويوجد الكوكب الذي يطلق عليه اسم "K2-141b"
ويحتوي "كوكب الجحيم" أيضا على درجات حرارة تنخفض من جانب واحد إلى سالب 328 درجة فهرنهايت، وهي منخفضة جدا لتجميد النيتروجين.
بينما في الجزء الآخر من الكوكب، ترتفع درجات الحرارة إلى 5432 درجة فهرنهايت، وهي درجة عالية بما يكفي لتبخير الصخور، ويشير العلماء إلى أن الحرارة الشديدة تسمح للصخور أن تترسب كما لو كانت جزيئات من الماء.
كما أنه في كوكب "K2-141b" يتم سحب الجسيمات المتبخرة إلى الجانب المتجمد بفعل الرياح التي تفوق سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في تساقط الصخور مرة أخرى في محيط الحمم البركانية.
ورغم الملامح المخيفة لـ"كوكب الجحيم"، فقد أكد العلماء إنهم يتوقعون أن يتغير تركيبه المعدني مع مرور الوقت، ويوضح الأستاذ في جامعة ماكغيل، نيكولا كوان أن "جميع الكواكب الصخرية، بما في ذلك الأرض بدأت كعوالم منصهرة ولكن سرعان ما بردت وتجمدت".