-->
رياضة وسينما وكتب رياضة وسينما وكتب
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

في لحظة تختلط فيها الذكريات بالمشاعر، عبّر المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا عن فخره وامتنانه لزميله السابق وقائد باريس سان جيرمان الحالي، ماركينيوس

 في لحظة تختلط فيها الذكريات بالمشاعر، عبّر المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا عن فخره وامتنانه لزميله السابق وقائد باريس سان جيرمان الحالي، ماركينيوس، 

بكلمات تنضح بالعاطفة وتحمل في طياتها تقديراً عميقاً لمسيرة طويلة من التضحيات والنضال المشترك.

تصريح سيلفا، الذي حمل بين سطوره دموعاً لم يُخفها، جاء بمثابة رسالة وجدانية لجمهور باريس سان جيرمان، تُذكّرهم بالرحلة التي بدأت قبل سنوات، حين كان الفريق يلهث خلف الحلم الأوروبي الكبير. واليوم، وبعد أن رفع ماركينيوس الكأس ذات الأذنين، بدا كما لو أن مجد الفريق الباريسي قد اكتمل، لا فقط بفضل من هم على أرض الملعب، بل أيضاً بأثر من رحلوا وهم يحملون الحلم في قلوبهم.

سيلفا لم يكتف بالإشادة بزميله، بل ربط هذا الإنجاز بلحظة شخصية شديدة الخصوصية، حين قال: "فكر بي عندما رفعت الكأس... إنه يعرف كم كافحنا وكم كان يعني لي الفوز بها مع باريس سان جيرمان." هي كلمات تُجسد عمق العلاقة بين لاعبين حملا شارة القيادة، وروح الفريق، لسنوات طوال.

ماركينيوس، الذي وصفه تياغو بأنه "أحد أعظم أصنام باريس سان جيرمان"، بات اليوم رمزاً لجيل صنع التاريخ، فيما يظل تياغو سيلفا، رغم رحيله، جزءاً لا يتجزأ من هذا الإرث الباريسي الخالد.

في عالم كرة القدم، نادراً ما تصمد العلاقات أمام اختبارات الزمن والانتقالات والخيبة، لكن ما يجمع بين تياغو وماركينيوس يبدو أعمق من مجرد شراكة دفاعية. هو رباطُ احترام وتقدير، ومشوار مشترك محفور في ذاكرة نادٍ لا ينسى من خدموه بإخلاص.

نعم، نشعر بتلك العاطفة يا تياغو... فأنتم من جعلتم من كرة القدم قصة إنسانية، قبل أن تكون مجرد منافسة. 🔴🔵



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

رياضة وسينما وكتب

2016