عاش عبد الرحمن الكواكبي خلال الفترة التي عانت فيها الأمة الإسلامية الكثير من الضعف والهوان، فهمَّ المستعمِر بها يغتصب أراضيها، ويستنزف مواردها، وقد شخّص في «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»
«طبائع الاستبداد ومصارع الإستعباد »
تأليف : الشيخ عبد الرحمان الكواكبي
تحقيق : د. محمد عمارة
سبب هذا الداء الذي رآه يتمثل في الإستبداد السياسي، بأنواعه الكثيرة ....
يتّخذ المستبد صفة القدسية من خلال بطانته التي تعمل على سياسة التفريق بين الأمم إلى مذاهب و شيع متعادية ، تقاوم بعضها بعضا حتى تنهار قوتها و يذهب ريحها ، فيخلو الجو للاستبداد ليبيض و يفرّخ و يصير قصة سوء لا تنتهي .
و المستبد لا يتولّى إلاّ على المستبدين مثله ، فكل فرد من أسراء الإستبداد مستبد في نفسه ، فيجعل من في محيطه مثل أسرته تابعين لرأيه ، فلا تنهض الأمة أبدا.
رابط الكتاب للتحميل
:👇👇👇👇👇👇
«طبائع الاستبداد ومصارع الإستعباد » تأليف : الشيخ عبد الرحمان الكواكبي