كان علماء الازهر - بحق - هم السلطة العليا التي ترسم مصالح البلاد، وترغم الحكام على رعايتها، والا فان للعلماء غضبة تبتعد لها الفرائض.
دور الأزهر السياسي
في مصر إبان الحكم العثماني
لولا الأزهر لضاعت مصر في مهب الرياح، ومن أعجب ما سيراه القارئ دفاع علماء الأزهر عن يهود مصر في ذلك الحين، فقد تعرضت البلاد لازمة اقتصادية كان اليهود هم مدبريها، ولما علم شعب مصر كاد يبطش باليهود، الا أن علماء الازهر سارعوا الى اطفاء الفتنة وحموا أرواح اليهود
رابط الكتاب للتحميل اضغط هنا