جاء في مقدمة الدكتور أسامة جمعة الأشقر المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة:لم تكن هذه الدراسة من نوعية الدراسات المترفة التي تبحث في التفاصيل التاريخية المغرقة في تخصصيتها التي يهتم بها المؤرخون فحسب بل هي دراسة تاريخية ذات بعد سياسي معاصر بامتياز، تتحدث عن حقبة مظلمة كانت قريبة الظهور من حقبة مضيئة أخذت صيتاً تاريخياً مدوّياً،
هكذا سلم هؤلا بيت المقدس للفرنج الصليبيين
أن حالة التمزق والضعف هي التي تخلق الخيانات، وهي التي تيسّر سيطرة الآخرين علينا، وتمنع من ظهور الأبطال، وتجعل منّا أمة تسير خارج التاريخ، بل وتجعل منّا مخالفين لقوله تعالى:{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران، 103). فأملي أن يكون هذا الكتاب هزّة لغافٍل، وإيقاظاً لراقد.والله الموفق، وهو من وراء القصد
رابط الكتاب للتحميل اضغط هنا